المسحرجي
شلونكم جدو..ان شاء الله بخير.. اليوم راح نحجي عن شخصية كلنا نحبها وليالي رمضان ما تحلى بدونها.. (المسحرجي) .. والي اعتادينا من احنه صغار نسمع صوته العالي وكلماته الحلوة وهوي يصيح (سحور.. سحور..سحور) وصوت الطبل المميز الي يخلي النشاط يرجع للبيت بساعات الليل المتاخرة ويخلي اهل البيت كلهم يتشاركون في تحضير السحور.. وايام زمان كان الناس وقت السحور يطبخون من جديد ويحضرون مائدة كاملة..
طبعا (المسحرجي) يكون دائما من ابناء المنطقة وتربطه بالاهالي علاقات طيبة حتى كان الناس ينطوه من اكلهم بالسحور او بالفطور تقديرا لسهره وتعبه طول ايام الشهر ..
وبالايام الاخيرة من رمضان.. كان المسحرجي يتجول في المناطق قبل وقت الفطور ويتجمع حوله الاطفال وهم فرحانين بصوت الطبل ويرقصون بالشارع حوله.. وبهذا الوقت يطلع الاهالي يستقبلوه ويتشكرون منه ويعطوه الاكرامية وبعض الحلويات وبعضهم يرقص معها فرحا بقرب العيد.
طبعا المسحرجي يختلف اسمه حسب المناطق فبعضهم يسموه (ابو طبيلة) او (ابو الطبل) وفي دول اخرى مثل مصر والاردن يسموه (المسحراتي)..
اذا عدكم ذكريات ومواقف وية المسحرجي اكتبوها النا بالتعليقات مثل ما راسلتني صديقتكم هيا من البصرة ورسل من الموصل وارسلو قصصهم وذكرياتهم عن شهر رمضان والي راح ننشرها بالتعليقات..
انتظروا جدوا بقصة جديدة واشوفكم بخير وسلامة حبايبي